responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 273
[إملاء 124]
[إعراب "شكراً" في قوله تعالى: {اعملوا آل داود شكرا}].
وقال أيضاً مملياً على قوله تعالى: {اعملوا آل داود شكراً} ([1]):
يجوز أن ينتصب على أنه مفعول من أجله، أي: اعملوا من أجل الشكر على إحسانه. ويجوز أن يكون منصوباً على المصدر [2]، لأن المراد أمر بالعمل الذي هو شكر لأنه نوعه، فيكون من باب: قعد القرفصاء. وإما لأنه إذا عملوا فقد تضمن ذلك شكراً لا يحتمل العمل غيره، فيكون من باب: كتاب الله. ويجوز أن ينتصب على الحال، كأنه قال: شاكرين، فأوقع لفظ المصدر موقع الحال. ويجوز أن يكون منصوبا على أنه مفعول به [3]، كأن العمل له تعلق بالشكر، كما تقول: عملت كذا فأجراه لذلك مجري المفعول به [4]. والله أعلم بالصواب.

[إملاء 125]
[معنى "تبين" في قوله تعالى: {فلما خر تبينت الجن}]
وقال أيضاً مملياً على قوله تعالى: {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب} ([5]):
فيه قولان: أحدهما: أن يكون (تبين) بمعنى: وضح، فيكون: (أن لو كانوا) مع ما في حيزه في موضع رفع بدلاً من الجن، وهو بدل الاشتمال ([6]

[1] سبأ: 13.
[2] في س: ويجوز أن ينتصب على المصدر.
[3] في م: ويجوز أن ينتصب على أنه مفعول به.
[4] هذه الوجوه الأربعة التي ذكرها ابن الحاجب في نصب (شكراً) ذكرها الزمخشري، الكشاف 3/ 283.
[5] زينه 14.
[6] قال الزمخشري: "أن مع صلتها بدل من الجن، بدل الاشتمال". الكشاف 3/ 283.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست